متى نكون ابا ومتى نكون اصدقاء للاطفالنا
4 مشترك
منتدى الصحوة الأسلامية :: منتدي ركن الدعاة ورؤية الداعيه الاسلامي :: حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين
صفحة 1 من اصل 1
متى نكون ابا ومتى نكون اصدقاء للاطفالنا
متى نكون آباء ومتى نكون أصدقاء لأطفالنا؟
هناك العديد من الآباء اليوم الذين يعانون من مشكلة عدم التميز ما بين الأبوّة والصداقة. ويمكن أن يسبب سوء الفهم هذا العديد من النكسات في علاقة الآباء بأولادهم
(
هناك العديد من الآباء اليوم الذين يعانون من مشكلة عدم التمييز ما بين الأبوّة والصداقة. ويمكن أن يسبب سوء الفهم هذا العديد من النكسات في علاقة الآباء بأولادهم. فخلال مرحلة النمو يحتاج الأطفال لأن يلعب أبائهم دور الأهل بجدية تامة. لذا فإذا تمسّكت بأن تكوني أما جيدة لأبنائك فسيأتي اليوم الذي تتطور فيه علاقتكما إلى صداقة. ولكن إذا لم تكوني متأكدا بعد من طبيعة علاقتك بأطفالك فتعالي معنا لنعرف كيف تكوني الأم والصديقة لأطفالك.
الخطوات:
1. كوني أما في جميع الأوقات. الحقيقة، الحكمة، المعرفة، الاهتمام، التعليم، المحبّة؛ هذه المكونات يجب أن لا تغيب أبدا عنك فهي كاللبنات التي تعزز بناء علاقتك بالأطفال. وإذا تخليت عن أحدى هذه المكونات فلن يكون البناء سليما.
2. استمعي له كصديق، لكن استعملي سلطاتك كأم للمساهمة. إذا كان ابنك قلقا بشأن رفاقه الذين يريدونه أن يشرب أو يقود السيارة، حاولي منعه من الاستجابة لضغوط رفاقه. وبيني له الأسباب.
3. ردي كأم فقط. لا تكوني متساهلة. لا تقولي له مثلا بأنه لا يستطيع التدخين أو قيادة السيارة ولكن إن فعل فسوف تتفهمين ذلك. أنت بذلك تضللين أبنائك، وتقولين لهم بأنك غير موافقة على الخطأ ولكنك لن تقومي بأي عمل رادع إذا اخطئوا. فكيف سيستجيبون لك؟
4. تعرفي على أصدقاء أبنائك، ولكن بأسلوب شخص بالغ وبإصدار التوجيهات فقط عند الطلب. لا تحاولي أن تتصرفي كمراهقة لتكسبي إعجابهم، فأنت بالنسبة لهم أم صديقتهم.
5. استمتعي بوقت الفراغ مع أبنائك. اضحكي عندما تكونين من أبنائك، فالذكريات الجميلة وخصوصا المضحكة تبقى في الذكرى دائما. لا تكوني تلك الأم المتغطرسة القوية والمستبدة في أذهان الأطفال فلن يتقبلوك كصديقة لاحقا في سن المراهقة.
6. امضي وقتا برفقة أبنائك. ولكن هذا لا يعني بأن تمضي كل الوقت معهم، يجب أن يتعود المراهق على أن يكون لديه وقت له ولأصدقائه أيضا ولكن تحت إشرافك. العلاقة الجيدة تبدأ بالثقة والتواصل بينكما.
النصائح والتحذيرات:
• محاولتك لمصادقة أطفالك في سن النضوج سيجعلهم مشوشين فقط ويغضبها لأنهم يحتاجون لك كأم أكثر. أثناء السنوات الأساسية والثانوية، تزداد الحاجة أكثر لوجود الأم والأب في حياة الأبناء، بعد ذلك يمكنك محاولة مصادقتهم.
هناك العديد من الآباء اليوم الذين يعانون من مشكلة عدم التميز ما بين الأبوّة والصداقة. ويمكن أن يسبب سوء الفهم هذا العديد من النكسات في علاقة الآباء بأولادهم
(
هناك العديد من الآباء اليوم الذين يعانون من مشكلة عدم التمييز ما بين الأبوّة والصداقة. ويمكن أن يسبب سوء الفهم هذا العديد من النكسات في علاقة الآباء بأولادهم. فخلال مرحلة النمو يحتاج الأطفال لأن يلعب أبائهم دور الأهل بجدية تامة. لذا فإذا تمسّكت بأن تكوني أما جيدة لأبنائك فسيأتي اليوم الذي تتطور فيه علاقتكما إلى صداقة. ولكن إذا لم تكوني متأكدا بعد من طبيعة علاقتك بأطفالك فتعالي معنا لنعرف كيف تكوني الأم والصديقة لأطفالك.
الخطوات:
1. كوني أما في جميع الأوقات. الحقيقة، الحكمة، المعرفة، الاهتمام، التعليم، المحبّة؛ هذه المكونات يجب أن لا تغيب أبدا عنك فهي كاللبنات التي تعزز بناء علاقتك بالأطفال. وإذا تخليت عن أحدى هذه المكونات فلن يكون البناء سليما.
2. استمعي له كصديق، لكن استعملي سلطاتك كأم للمساهمة. إذا كان ابنك قلقا بشأن رفاقه الذين يريدونه أن يشرب أو يقود السيارة، حاولي منعه من الاستجابة لضغوط رفاقه. وبيني له الأسباب.
3. ردي كأم فقط. لا تكوني متساهلة. لا تقولي له مثلا بأنه لا يستطيع التدخين أو قيادة السيارة ولكن إن فعل فسوف تتفهمين ذلك. أنت بذلك تضللين أبنائك، وتقولين لهم بأنك غير موافقة على الخطأ ولكنك لن تقومي بأي عمل رادع إذا اخطئوا. فكيف سيستجيبون لك؟
4. تعرفي على أصدقاء أبنائك، ولكن بأسلوب شخص بالغ وبإصدار التوجيهات فقط عند الطلب. لا تحاولي أن تتصرفي كمراهقة لتكسبي إعجابهم، فأنت بالنسبة لهم أم صديقتهم.
5. استمتعي بوقت الفراغ مع أبنائك. اضحكي عندما تكونين من أبنائك، فالذكريات الجميلة وخصوصا المضحكة تبقى في الذكرى دائما. لا تكوني تلك الأم المتغطرسة القوية والمستبدة في أذهان الأطفال فلن يتقبلوك كصديقة لاحقا في سن المراهقة.
6. امضي وقتا برفقة أبنائك. ولكن هذا لا يعني بأن تمضي كل الوقت معهم، يجب أن يتعود المراهق على أن يكون لديه وقت له ولأصدقائه أيضا ولكن تحت إشرافك. العلاقة الجيدة تبدأ بالثقة والتواصل بينكما.
النصائح والتحذيرات:
• محاولتك لمصادقة أطفالك في سن النضوج سيجعلهم مشوشين فقط ويغضبها لأنهم يحتاجون لك كأم أكثر. أثناء السنوات الأساسية والثانوية، تزداد الحاجة أكثر لوجود الأم والأب في حياة الأبناء، بعد ذلك يمكنك محاولة مصادقتهم.
مايا- عضو شرف
- عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 25/01/2008
رد: متى نكون ابا ومتى نكون اصدقاء للاطفالنا
بارك الله فيك فعلا مشاركه رائعه الاولاد يحتاجون الي اصدقاء فواجب علي كل اب ان يعامل ابنائه كأصدقاء له ويتقرب منهم ويكسر الحاجز الذي بينه وبينه ابنائه حتي يفتحوا قلوبهم ويحكوا عن كل شئ ولا يكون بينهم أسرار
رد: متى نكون ابا ومتى نكون اصدقاء للاطفالنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً و سهلاً و مرحباً بك أختنا مايا في منتدانا
و أشكرك جداً من كل قلبي على هذه المشاركة الرائعة ( ولكن أعتقد هذه الأفكارة مترجمة عن جملة أفكار أجنبية ) لذا فلي عليها بعض التحفظات في بعض النقاط و هي على الشكل التالي :
- من كل ما ذكر لم أرى أي شيء يقوي صلة الولد بأهله من الناحية الدينية .
- لم أجد من النصائح الغالية التي وردت إن الأم أو الأب يذكر بانبه بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم أو أن يعرفه ما معنى أن يكون مسلماً حقاً .
- لم أجد من الأقكار و الأخلاق الإسلامية التي يجب أن تحثه عليها ( الصدق و المروءة و الوفاء ) .
وأخيراً تسلم إيدك على هذه المشاركة الرائعة .
أخوك أبونائل
أهلاً و سهلاً و مرحباً بك أختنا مايا في منتدانا
و أشكرك جداً من كل قلبي على هذه المشاركة الرائعة ( ولكن أعتقد هذه الأفكارة مترجمة عن جملة أفكار أجنبية ) لذا فلي عليها بعض التحفظات في بعض النقاط و هي على الشكل التالي :
- من كل ما ذكر لم أرى أي شيء يقوي صلة الولد بأهله من الناحية الدينية .
- لم أجد من النصائح الغالية التي وردت إن الأم أو الأب يذكر بانبه بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم أو أن يعرفه ما معنى أن يكون مسلماً حقاً .
- لم أجد من الأقكار و الأخلاق الإسلامية التي يجب أن تحثه عليها ( الصدق و المروءة و الوفاء ) .
وأخيراً تسلم إيدك على هذه المشاركة الرائعة .
أخوك أبونائل
رد: متى نكون ابا ومتى نكون اصدقاء للاطفالنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك ياخت مايا على هذه المشاركة الرائعة جدا .حقا انها وجهة نظر رائعة من منظور تربوى
وهذا ما فهمته من هذه المشاركة الطيبة
ولعل هذا هو مقصد ا ختنا العزيزة "مايا"اخى الحبيب ابو نائل
بارك الله فيكم ونفع بكم
اشكرك ياخت مايا على هذه المشاركة الرائعة جدا .حقا انها وجهة نظر رائعة من منظور تربوى
وهذا ما فهمته من هذه المشاركة الطيبة
ولعل هذا هو مقصد ا ختنا العزيزة "مايا"اخى الحبيب ابو نائل
بارك الله فيكم ونفع بكم
محمد نصار- رئيس قسم الدعوة الاسلاميه والارشاد الديني
- عدد الرسائل : 10
العمر : 41
العمل/الترفيه : امام وخطيب وداعيه اسلامى
المزاج : دراسة العلم واستنباطه
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
منتدى الصحوة الأسلامية :: منتدي ركن الدعاة ورؤية الداعيه الاسلامي :: حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى