النساء ناقصات عقل ودين
2 مشترك
منتدى الصحوة الأسلامية :: منتدي ركن الدعاة ورؤية الداعيه الاسلامي :: حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين
صفحة 1 من اصل 1
النساء ناقصات عقل ودين
المصدر الحقيقى لهذه الشبهة هو العادات والتقاليد الموروثة والتى تنظر الى المرأة نظرة دنيوية ..وهى عادات وتقاليد جاهلية حررالاسلام المرأة منها لكنها عادت اى الحياة الاجتماعية فى عصور التراجع الحضارى مستندة كذلك الى رصيد التميز ضد المرأة الذى كان عليه مجتمعات غير اسلامية ,دخلت فى اطار الآمة الاسلامية والدولة الاسلامية دون ان تتخلص تماما من هذه المواريث ولقد حاولت تلك العادات والتقاليد بعد ان ترسخت وطال عليها الآمد فى ظل عسكرة الدولة الاسلامية فى العهدين المملوكى والعثمانى ان تجد لنظرتها الدونية للمرأة "غطاء شرعى"فى التفسيرات المغلوطة لبعض الاحاديث النبوية وذلك بعد عزل هذه الاحاديث عن سياقها وتجريدها من ملابسات ورودها.وفصلها عن المنطق الاسلامى – منطق تحرير المرأة كجزء من تحرير الانسان –
لقد كان الحظ الاوفر فى هذا المقام للتفسير الخاطىء الذى ساد وانتشر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رواه البخارى ومسلم عن نقص النساء فى العقل والدين
نص الحديث
عن ابو سعيد الخدرى قال خرج علينا رسول الله فى اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال – يامعشر النساء .ما رايت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن – قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يارسول الله ؟قال اليس شهادة المرأة نصف شهادة المراة ؟ قال فذلك من نقصان عقلها . اليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها
ذلكم هو الحديث الذى اتخذ تفسيره المغلوط – ولا يزال- غطاء شرعيا للعادات والتقاليد التى تنتقص من أهلية المراة والذى ينطلق منه المتغربون وغلاة العلمانين فى دعوتهم الى اسقاط الاسلام من حسابات تحرير المرأة ,وطلب هذا التحرير فى النمازج الغربية الوافدةالامر الذى يستوجب انقاظ المراة من هذه التفسيرات المغلوطة لهذا الحديث
وذلك من خلال نظرات فى متن الحديث ومضمونه نكثفها فى عدد من النقاط الاتية
أولاهما :ان الذاكرة الضابطة لنص هذا الحديث قد اصابها ما يطرح بعض علامات الاستفهام ...ففى رواية الحديث شك من الراوى حول مناسبة قوله ..هل كان ذلك فى عيد الاضحى ؟ام فى عيد الفطر ؟وهو شك لا يمكن اغفاله عند وزن المرويات والمأثورات
لقد كان الحظ الاوفر فى هذا المقام للتفسير الخاطىء الذى ساد وانتشر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رواه البخارى ومسلم عن نقص النساء فى العقل والدين
نص الحديث
عن ابو سعيد الخدرى قال خرج علينا رسول الله فى اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال – يامعشر النساء .ما رايت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن – قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يارسول الله ؟قال اليس شهادة المرأة نصف شهادة المراة ؟ قال فذلك من نقصان عقلها . اليس اذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها
ذلكم هو الحديث الذى اتخذ تفسيره المغلوط – ولا يزال- غطاء شرعيا للعادات والتقاليد التى تنتقص من أهلية المراة والذى ينطلق منه المتغربون وغلاة العلمانين فى دعوتهم الى اسقاط الاسلام من حسابات تحرير المرأة ,وطلب هذا التحرير فى النمازج الغربية الوافدةالامر الذى يستوجب انقاظ المراة من هذه التفسيرات المغلوطة لهذا الحديث
وذلك من خلال نظرات فى متن الحديث ومضمونه نكثفها فى عدد من النقاط الاتية
أولاهما :ان الذاكرة الضابطة لنص هذا الحديث قد اصابها ما يطرح بعض علامات الاستفهام ...ففى رواية الحديث شك من الراوى حول مناسبة قوله ..هل كان ذلك فى عيد الاضحى ؟ام فى عيد الفطر ؟وهو شك لا يمكن اغفاله عند وزن المرويات والمأثورات
ثانيهما: ان الحديث يخاطب حالة خاصة من النساء ,ولا يشرع شريعة دائمة ولا عامة فى مطلق النساء فهو يتحدث عن واقع والحديث عن الواقع القابل للتغير والتطور شىء والتشريع للثوابت عبادات وقيما ومعاملات شىء اخر ....والشاهد فى ذلك عندما يقول النبى انا امة أمية لا نقرأ ولا نكتب ولا نحسب _رواه البخارى ومسلم
فهو يصف الواقع القابل للتغير
ثالثهما: وهو المهم والاهم ان مناسبة الحديث ترشح الفاظه واوصافه لآن يكون يكون المقصود من ورائها المدح وليس الذم ...فان مناسبة الحديث - يوم العيد والزينة والفرحة- لا يرشح ان يكون الذم والغم والحزن والتبكيت هو المقصود .....فالحديث يشير الى غلبة العاطفة والرقة على المرأة ,وهى عاطفة ورقة صارت سلاحا تغلب به المرأة أشد الرجال حزما وشدة وعقلا ,وهو مدح من النبى لتلك العاطفة الرقيقة "ما رايت احدا يذهب بلب الرجل الحازم من احداكن"
ويابؤس وشقاء المرأة التى حرمت من شرف امتلاك هذا السلاح الذى فطر الله النساء على تقلده والتزين به فى هذه الحياة
بل – وايضا – يابؤس اهل العقل والحزم من الرجال –الذين حرموا – فى هذه الحياة من الهزيمة أمام هذا السلاح .سلاح العاطفة والاستضعاف
والا فكيف تستقيم المجتمعات والآسر
رابعهما: اختلاف صفات الرجل عن المرأة لمصلحة كليهما ..........ففى دراسة قام بها علماء النفس فى الولايات المتحدة الامريكية ,على مدى عشرين عاما تم حصر عدد الصفات الموجودة فى كل من الرجل والمراة ,ووجد ان هناك 32صفة مشتركة فى كل منهما وان 32 صفة اخرى موجودة فى الرجل و32 صفة اخرى موجودة عند المرأ’ بدرجات مختلفة فى الشدة , ومن هنا جاءت الفروق بين صفات الرجولة والانوثة
ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة متمثلة فى قوة العضلات وخشونتها والشهامة ,والقوة فى الحق والشجاعة فى موضع الشجاعة والنخوة والاهتمام بمساندة المراة وحمايتها والدفاع عنها وجلب العادة لها ....الخ
وكذلك جاءت صفات الانوثة والتى تتميز بالدفء والنعومة والحساسية واحنان والتضحية والعطاء والتفانى فى خدمة اولادها والحكمة والحرص على تماسك الاسرة وترابطها وحب المديح والذكاء وحسن التصرف وغير ذلك من الصفات المهم ان يعرف كل من الرجل والمرأة طبيعة الآخر فان هذا سيساعدهما على التعامل فى الحياة جريدة الاهرام فى 29 - 4 - 2001 ص2
وصدق الله العظيم حين قال
"سنريهم اياتنا فى الآفاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد"
ثالثهما: وهو المهم والاهم ان مناسبة الحديث ترشح الفاظه واوصافه لآن يكون يكون المقصود من ورائها المدح وليس الذم ...فان مناسبة الحديث - يوم العيد والزينة والفرحة- لا يرشح ان يكون الذم والغم والحزن والتبكيت هو المقصود .....فالحديث يشير الى غلبة العاطفة والرقة على المرأة ,وهى عاطفة ورقة صارت سلاحا تغلب به المرأة أشد الرجال حزما وشدة وعقلا ,وهو مدح من النبى لتلك العاطفة الرقيقة "ما رايت احدا يذهب بلب الرجل الحازم من احداكن"
ويابؤس وشقاء المرأة التى حرمت من شرف امتلاك هذا السلاح الذى فطر الله النساء على تقلده والتزين به فى هذه الحياة
بل – وايضا – يابؤس اهل العقل والحزم من الرجال –الذين حرموا – فى هذه الحياة من الهزيمة أمام هذا السلاح .سلاح العاطفة والاستضعاف
والا فكيف تستقيم المجتمعات والآسر
رابعهما: اختلاف صفات الرجل عن المرأة لمصلحة كليهما ..........ففى دراسة قام بها علماء النفس فى الولايات المتحدة الامريكية ,على مدى عشرين عاما تم حصر عدد الصفات الموجودة فى كل من الرجل والمراة ,ووجد ان هناك 32صفة مشتركة فى كل منهما وان 32 صفة اخرى موجودة فى الرجل و32 صفة اخرى موجودة عند المرأ’ بدرجات مختلفة فى الشدة , ومن هنا جاءت الفروق بين صفات الرجولة والانوثة
ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة متمثلة فى قوة العضلات وخشونتها والشهامة ,والقوة فى الحق والشجاعة فى موضع الشجاعة والنخوة والاهتمام بمساندة المراة وحمايتها والدفاع عنها وجلب العادة لها ....الخ
وكذلك جاءت صفات الانوثة والتى تتميز بالدفء والنعومة والحساسية واحنان والتضحية والعطاء والتفانى فى خدمة اولادها والحكمة والحرص على تماسك الاسرة وترابطها وحب المديح والذكاء وحسن التصرف وغير ذلك من الصفات المهم ان يعرف كل من الرجل والمرأة طبيعة الآخر فان هذا سيساعدهما على التعامل فى الحياة جريدة الاهرام فى 29 - 4 - 2001 ص2
وصدق الله العظيم حين قال
"سنريهم اياتنا فى الآفاق وفى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شىء شهيد"
محمد نصار- رئيس قسم الدعوة الاسلاميه والارشاد الديني
- عدد الرسائل : 10
العمر : 41
العمل/الترفيه : امام وخطيب وداعيه اسلامى
المزاج : دراسة العلم واستنباطه
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
سوزى- مشرف عام المنتدي
- عدد الرسائل : 1818
الموقع : https://moheey.yoo7.com/index.htm
العمل/الترفيه : محاسبة_ الكمبيوتر والقراءة
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
منتدى الصحوة الأسلامية :: منتدي ركن الدعاة ورؤية الداعيه الاسلامي :: حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى